شكل تشجيع الاستثمار أولوية قصوى في الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس جهة الشرق، وذلك من خلال العمل على تحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتقوية تنافسيتها الاقتصادية، وتشجيع المقاولة و مواكبة دعم الأنشطة المدرة للدخل حيث بلغ إجمالي الإستثمارات مبلغ 3 مليار درهم، ساهمت فيه الجهة بدعم بلغ 310 مليون درهم.
وفي هذا الاطار، وحرصا من مجلس الجهة على إنجاز المهام المنوطة به على أكمل وجه، قام السيد الرئيس إلى جانب المكتب المسير بتحقيق عدة منجزات لتشجيع الاستثمار حيث عمل على فك العزلة عن جهة الشرق من خلال تعزيز ربط الخط الجوي لمطاراتها، وتطوير قطاع النقل البحري.
كما قام بإحداث صندوق لدعم المقاولات وإنشاء مناطق صناعية بجرادة ومنصة لوجيستيكية بالعروي،كما قام بدعم مستثمرين لشراء أراض بالمنطقة الصناعية لسلوان بالإضافة إلى النهوض بالتشغيل الذاتي من خلال دعم التعاونيات والشباب حاملي المشاريع بعمالة و أقاليم الجهة وتوفير البديل الاقتصادي لعدة شرائح مجتمعية.

نظرا للتأثير المباشر للبيئة على صحة المواطن وجمالية وجاذبية الجهة، قام مجلس جهة الشرق منذ بداية ولايته بإنجاز عدة مشاريع بيئية بتكلفة إجمالية تقدر ب 14،5 مليار سنتيم.
وفي هذا الاطار، قام المجلس باقتناء وتسيير وصيانة المنتزه الإيكولوجي بوجدة و اقتناء آليات للتطهير الصلب، كما قام بإزالة ما يفوق 5 مليون متر مربع من النقط السوداء بالإضافة إلى تهيئة موقف مقر مجلس الجهة بلوحات شمسية.

لمواجهة حالات الطوارئ وتدبير الكوارث الطبيعية، قام مجلس جهة الشرق في سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، بإحداث، تجهيز وتسيير مركز الإغاثة والمرآب الجهوي للآليات ومعدات التدخل بتكلفة إجمالية تقدر ب34 مليار و900مليون سنتيم.
يتوفر المركز على 115 آلية تستعمل في التدخل السريع لمواجهة الكوارث الطبيعية، تنقية الأودية وإزالة النقط السوداء، بالإضافة إلى دورها في فتح المسالك لتسهيل التنقل في العالم القروي وفك العزلة عن المناطق النائية.

شكل ورش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أهم دعامات المنظومة الاقتصادية التي تبناها مجلس جهة الشرق لتحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل وتوفير وسائل العيش الكريم لساكنة الجهة، وذلك من خلال إنجاز مشاريع هيكلية كتهيئة الأسواق الأسبوعية، إنشاء منصة جهوية لتثمين المنتوجات المحلية ودعم تنافسيتها، تنظيم معارض جهوية للاقتصاد التضامني بالإضافة إلى المشاركة في المعارض الوطنية لتسويق المنتوج الجهوي ...
كما قام مجلس الجهة بدعم سيارات الأجرة ودعم الأنشطة المدرة للدخل لمجموعة من التعاونيات.

قام السيد رئيس جهة الشرق إلى جانب المكتب المسير، بتعزيز وتقوية علاقات الشراكة والتعاون الدولي اللامركزي، من خلال الرفع من مستوى علاقاته مع الجهات الصديقة التي يتقاسم معها نفس الأهداف في الفضائين الإفريقي و الأوربي، وإبرام اتفاقيات معها شملت مقتضياتها وبنودها مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي.
في هذا الإطار، أبرم رئيس الجهة والمكتب المسير تعاقدات مع خمس جهات أوربية وخمس جهات افريقية، في عدة مجالات تم من خلالها إنجاز عدة أنشطة كالتنظيم والمشاركة في عدة فعاليات ومعارض دولية وتقديم منح دراسية للطلبة الأفارقة.
كما ساهم انخراط الجهة في مجموعة من المنظمات الجهوية والدولية في جلب تمويلات دولية لإنجاز مشاريع تنموية لجهة الشرق.

أولى السيد رئيس الجهة الى جانب المكتب المسير، عناية خاصة لقطاع التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك إيمانا منهم بالدور الطلائعي الذي يلعبه هذا القطاع في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
في هذا الصدد، أنجز مجلس جهة الشرق بمعية شركاء مؤسساتيين، وبتكلفة إجمالية ناهزت 144 مليار سنتيم، مشاريع نوعية في قطاع التعليم بمختلف مستوياته، همت توسيع العرض التربوي من خلال إحداث وتأهيل بنيات مؤسسات التعليم الأولي والمؤسسات الجماعاتية وتوفير النقل المدرسي.
كما عمل المجلس على إحداث مجموعة من مؤسسات التكوين المهني أبرزها مدينة المهن والكفاءات بمدينة الناظور، وساهم في بناء المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة وإحداث نواتين جامعيتين ببركان وتاوريرت.

وعيا بأهمية الرياضة في جعل المجتمع أكثر أمانا واستقرارا وانتاجية، أولى مجلس جهة الشرق أهمية بالغة لتطوير النشاط الرياضي بالجهة وتأهيل البنية التحتية الرياضية، حيث قام، بشراكة مع فاعلين مؤسساتيين، وبتكلفة إجمالية ناهزت 34 مليار سنتيم، ببناء 118 ملعب للقرب، مجموعة من المراكز السوسيو رياضية، قاعات مغطاة، مسابح، ملعب للركبي، مدرسة لكرة القدم ومركز جامعي للتكوين في كرة القدم، بالإضافة إلى تزويد 80 جماعة بالتجهيزات الرياضية.

مساهمة منه في النهوض بقطاع الصحة، انخرط مجلس جهة الشرق في مشاريع عدة تروم تجويد الخدمات الصحية وتسهيل وتعميم الولوج إليها، بتكلفة إجمالية ناهزت 208 مليار سنتيم، وذلك من خلال المساهمة في بناء عدة مؤسسات صحية بالجهة أهمها: مركز أنكولوجي جهوي، و8 مراكز أنكولوجية إقليمية للكشف عن السرطان، مستشفى جهوي بوجدة، ومستشفيات إقليمية بكل من بركان، بوعرفة، تاوريرت والناظور.
كما ساهم المجلس في شراء معدات طبية لفائدة المستشفيات الإقليمية وتوفير 72 سيارة إسعاف ونقل للأموات، وخصص مبلغ 6 مليار و300 مليون سنتيم للمساهمة في الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.

سهر مجلس جهة الشرق برئاسة السيد عبد النبي بعوي، الى جانب المكتب المسير، خلال الفترة الممتدة بين شتنبر 2015 و يوليوز 2021، بعقد 39 دورة منها 21 دورة استثنائية، تم خلالها التداول بشأن 331 اتفاقية.
كما بادر مجلس جهة الشرق بتقديم تجربة نموذجية تأسيسية من خلال إحداث ثلاث هيئات استشارية لإبداء الرأي حول مختلف البرامج التنموية للجهة والسياسات العمومية: هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، هيئة اهتمامات الشباب وهيئة التنمية الاقتصادية والتضامن.

وعيا منه بالدور المركزي الذي تلعبه جمعيات المجتمع المدني في التنمية الجهوية، قام مجلس جهة الشرق بدعم 2048 جمعية، تنشط في مجالات الثقافة، الرياضة، الصحة، الفلاحة وغيرها، بتكلفة إجمالية بلغت 30 مليار و290 مليوون سنتيم.
كما خصص المجلس مبلغا إجماليا بلغ 7 مليارات و300 مليون سنتيم لدعم 1106 تعاونية فاعلة في قطاعات السياحة، الفلاحة، الخدمات، الحرف، التكوين، المعادن، الرقمنة والصناعة التقليدية سعيا منه لتقوية وتعزيز الإنتاج المحلي وخلق فرص شغل قارة للساكنة المحلية.

بذل السيد رئيس مجلس جهة الشرق إلى جانب المكتب المسير، مجهودا جبار في مجال تطوير البنية التحتية و تأهيل مراكز الجماعات الذي يعتبر عنصرا أساسيا في مجال التنمية، من خلال إنجاز مشاريع هيكلية بالمجالين الحضري والقروي على صعيد جميع عمالة وأقاليم الجهة.
وهمت هذه المشاريع التي بلغت كلفتها الإجمالية حوالي 565 مليار و500 مليون سنتيم، بناء الطرقات ،إنشاء منشآت تصريف مياه الأمطار، حفر الأثقاب المائية، بناء سد، تطهير السائل، إحداث نقط ماء لإرواء الماشية وفتح المسالك، وتهيئة مراكز الجماعات، فضلا عن كهربة العالم القروي وتوفير الإنارة العمومية، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة المستفيدة.

Région de l’Oriental
جهة الشرق
-
Boulevard Son Altesse Royale Le Prince Héritier Moulay El Hassan - Oujda
-
00212536524300
-